قال الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) النساء:36
أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين جميعًا، وقرن هذا الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به؛ ليدلل على عظمته، ومكانته في الدين، وأمر كذلك بالشكر لهما والبر بهما، وأن ذلك من شكره
فضل بر الوالدين:
أولاً: انه من افضل الأعمال عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال احب إلى الله؟ قال: " الصلاة في وقتها " قلت: ثم أي؟ قال: " بر الوالدين " قلت: ثم أي؟ قال:" الجهاد في سبيل الله " متفق عليه..
ثانياًً: انه سبب من أسباب مغفرة الذنوب
ثالثاً: انه سبب في زيادة العمر والتوفيق في الدنيا: عن انس بن مالك " من سره أن يمد له عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه "
رابعاً: انه سبب في حصول مبرة الأبناء لمن بر والديه: فعن أبى هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم )
ودعاء الوالدين للإبن اثر البر دعاء مستجاب ... ولعقوقهم عقوبه مستعجله بالدنيا
مما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيةٍ للإمام علي عليه السلام:
يا عليّ !.. أربعة لا تُردّ لهم دعوة: إمامٌ عادلٌ، ووالدٌ لولده، والرّجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، والمظلوم.. يقول الله جلّ جلاله: وعزّتي وجلالي لأنتصرنّ لك ولو بعد حين.
شكرا لك اختى غاده على الصور الرائعه
دمت..بود