العودة   منتدى قرية عرمان السويداء جبل العرب الأشم > القســـم العـــام > ســاحـــة آدم وحـــواء > قـسـم الـطــفــل وتـربـيـه

قـسـم الـطــفــل وتـربـيـه ormanwebsite كل ما يتعلق من تربية الاطفال وصورهم وغذائهم السليم..

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-21-2011, 01:10 PM   #1
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama من اسرآر البحـــار..؟
قوانين القسم الخاص بآدم
برشلونة يكتسح هسبيتليت ويعبر إلى ثمن نهائي كأس إسبانيا
زيت الزيتون يقي من مرض السرطان
سجـن الكتراز
ملف مشاكل الأطفال النفسيه والسلوكيه وحلولها..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ملف مشاكل الأطفال النفسيه والسلوكيه وحلولها



مشاكل
الأطفال









الكذب , الغيرة , الغضب , العدوان , التخريب , الخوف , الخجل , السرقة , مشكلة قلق الانفصال , الاكتئاب , مشاكل اضطرابات الكلام , مشاكل اضطرابات النوم , مشاكل اضطرابات نقص الانتباه , شجار الأطفال , عندما يتعلم الطفل السب والشتم , اليكم التفاصيل....









التعديل الأخير تم بواسطة : Lama بتاريخ 11-19-2011 الساعة 08:10 PM.
Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2011, 01:21 PM   #2
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama انواع مختلفه من الرجيم
كولكشن بنطلونات للصبايا2011
فن التغيير إلى الأفضل
اوقات يكون الزوج بها بأمس الحاجه الى زوجته
اغرب خمس طرق للكتابه فى التاريخ ~

الكـــــــــــذب







الطفل الكاذب :
هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث
مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع .
والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير : انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة اذا حصل طلاق او غيره فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام
.

ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :


1_ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل
2 -عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب

3_ تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب
4 _يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.

5_ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
6- ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .

7-قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين
ملاحظة هامة :

*يجب التنبه الى انه لدى بعض الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في اساس من الواقع وانها امور يلفقها الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب الخيالي
*ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك









Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2011, 01:42 PM   #3
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama نانسى عجرم تغنى بالعراق للمره الاولى
اول صور لألوان قوس القمر ليلاً..
شلآلآت الورد في اليابان
أزياء ماركة مانجو 2011
صوره تتحرك كلما حركت عينيك..~
الغيــــــــــــــــره







الغيرة :

هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الاسرة أوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحأول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .








اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :

1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .

2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .

3-قدوم طفل جديد للأسرة .

4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض أوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.


5
- المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.


6- كثرة المديح للاخوة أوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.


ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :


1- ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.

2- ان نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة

3 -ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.

4- ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .

5- تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .

6- اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرة وان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له أوتزلزل مكانته .

7-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .


8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.






نقاط لعلاج طفلك الغيورمن المولود الجديد :


طفلك وغيرته من المولود الجديد
يعد استقبال مولود جديد في محيط الأسرة أمرا مزعجا للطفل الأول أو للأطفال الأقل من ثلاث سنوات ففي هذه السن يفضل كل منهم أن يكون الوحيد لوالديه فلا يريد أن يشاركه أحد في عطفهما واهتمامهما لا سيما الطفل الأول الذي اعتاد أن يكون محط أنظار الجميع دون منافس فلا تنزعجي إذا رأيت صغيرك مرابطا بجوار مهد أخيه الرضيع يعود إليه كلما أبعدته. وقد تمتد إليه يده من قبيل الفضول واستكشاف هذا المخلوق الجديد الأمر الذي يثير القلق من هذا الطفل المتوثب . وقد يختلف الأمر بالنسبة للطفل الثاني أو الثالث الذي اعتاد أن يتقاسم انتباه وعاطفة والديه مع إخوته الأكبر سنا غير أن هذا لا يعني أنّ الطفل الثاني أو الثالث لا يشعر بالمنافسة تجاه المولود الجديد فالشعور موجود لكن المهم هنا هو كيفية تعامل الأهل مع هذا الوضع والتخفيف من حدة شعوره بالغيرة نحو أخيه وتحويله إلى شعور إيجابي. للغيرة أعراض أكثر أعراض غيرة الأطفال شيوعا هو زيادة طلبات الطفل كي يجذب اهتمام أهله إليه فهو يريد أن يحمله أبواه ويدوران به خصوصا عندما يرى الأم مشغولة بالمولود الجديد أما بقية الأعراض فتشمل تصرفه كطفل رضيع من جديد كأن يضع إبهامه في فمه مثلا وقد يميل إلى العنف والعدوانية في سلوكه كأن يتعامل مع المولود بخشونة مثلا وجميع هذه الأعراض طبيعية وبالإضافة إلى أنه يمكن منع بعض الأعراض فإن بقيتها يمكن أن يتحسن خلال شهور قليلة.








ويمكن الوقاية من غيرة الأطفال من المولود الجديد ابتداء من فترة الحمل وذلك من خلال ما يلي:



اجعلي الطفل الأكبر مستعدا لاستقبال أخيه المولود الجديد بأن تحدثيه عن الحمل وتجعليه يتحسّس حركات الجنين أيضا.


أعطي الطفل الفرصة ليراقب عن كثب أحد المواليد الجدد حتى يكون لديه فكرة أفضل عن المولود القادم.


شجعي الطفل على مساعدتك في تحضير غرفة المولود.
انقلي سرير الطفل إلى غرفة أخرى أو إلى سرير جديد قبل حلول المولود الجديد بعدة أشهر حتى لا يشعر بأنه قد تم إبعاده بسبب المولود الجديد وإذا كنت ستلحقين الطفل بروضة الأطفال فافعلي ذلك قبل موعد الولادة بوقت كاف.

أخبري الطفل أين ستتركينه ومن سيعتني به عند دخولك المستشفى إذا لم يكن سيمكث مع والده بالمنزل.


شاهدي مع الطفل ملف صور العائلة وحدّثيه عن السنة الأولى في حياته أو حياة أحد اخوته الكبار.


وعند دخولك المستشفى للولادة اتبعي الآتي:


اتصلي هاتفيا بالطفل الأكبر واطلبي منه أن يزورك في المستشفى فالعديد من المستشفيات تسمح بذلك وإذا لم يكن من الممكن أن يزورك الطفل في المستشفى فأرسلي له هدية وكأنها من المولود الجديد.


شجعي والد الطفل على أن يأخذه في بعض النزهات .


وبعد مغادرة المستشفى والعودة للمنزل احرصي على ما يلي:

عند دخولك المنزل اقضي اللحظات الأولى مع الطفل الأكبر واجعلي شخصا آخر يحمل المولود الجديد بدلا منك.

اطلبي من الزوار أن يعطو كثيرا من اهتمامهم للطفل الأكبر ودعي الطفل يفتح الهدايا التي تأتي للمولود الجديد بنفسه.


ومن البداية يجب أن تشيري إلى المولود الجديد دائما ب "طفلنا الرضيع".


وخلال الشهور الأولى لوليدك أعط الطفل الأكبر قدرا أكبر من الاهتمام والرعاية التي يحتاج إليها وحأولي أن تشعريه بأنه أكثر أهمية من غيره وأن تجلسي معه لمدة نصف ساعة متصلة على الأقل يوميا وتأكدي من أن الأب والأقارب يقضون وقتا إضافيا مع الطفل وبخاصة في الشهر الأول وخصيه أنت بقدر كبير من الحنان طوال اليوم وإذا طلب منك أن تحمليه أثناء إرضاعك للمولود أو هزه فأشركيه في الرعاية أو على الأقل يمكنك أن تحدثيه أثناء انشغالك برعاية رضيعك.


شجعي الطفل على أن يتحسّس المولود ويلعب معه بشرط أن يكون ذلك في حضورك واسمحي له أن يمسكه أثناء جلوسه في مقعد ذي مسندين جانبيين (لمنع انزلاق المولود) وتجنّبي تحذيره بمثل قولك : "لا تلمس المولود" فالمولود ليس هشا لهذه الدرجة ومن الضروري أن تظهري للطفل مدى ثقتك به ولكن لا يمكن السماح عادة للطفل بحمل المولود إلا بعد بلوغه سن المدرسة.



اجعلي الطفل يساعدك في العناية بالمولود فشجعيه على أن يساعدك في غسل المولود وتجفيفه وإحضار الحفاظ أوأن يبحث عن لعبته أومصاصته وفي بعض الأحيان شجعيه على اللعب بدميته (سواء بإطعامها أو غسلها) أثناء قيامك بإرضاع المولود أو غسله وأكّدي للطفل مدى حب المولود له بأن تقولي له : انظر إليه كم هو سعيد عندما تلاعبه أو إنك تستطيع دائما أن تجعله يضحك.


لا تطلبي من الطفل أن يلزم الهدوء من أجل المولود فالأطفال حديثو الولادة يستطيعون النوم جيدا دون أن يخيّم الهدوء على المنزل ومثل هذا الطلب قد يؤدي إلى امتعاض الطفل بدون داع.


لا تنتقدي طفلك إذا قلد أخيه الرضيع في البكاء أو غير ذلك من السلوكيات فهذا أمر مؤقت.


تدخّلي على الفور عند صدور أي سلوك عنيف من الطفل حيال أخيه الرضيع وذلك بعزله وإبعاده عنه دون تعنيف أو ضرب لأن معاقبته ستجعله يحأول باستمرار أن يفعل نفس الشيء مع المولود على سبيل الانتقام لذا حدثيه دائما عن ضرورة الرحمة بالصغير والعطف عليه وعدم إيذائه لأنه مخلوق ضعيف.


أما إذا كان الطفل كبيرا - نوعا ما - فشجّعيه على أن يحدثك عن مشاعره المتضاربة تجاه المولود الجديد ثم ضعي له سلوكا بديلا كأن تقولي له : "عندما ينتابك الشعور بالغيظ من المولود الجديد فتعال وعانقني عناقا طويلا.


لا تلعبي مع مولودك الجديد لوحدكما بل حاولي أن تلعبوا ثلاثتكم..


لا تثقلي على ابنتك الكبرى بالحرص على أخاها الصغير ..إذا كانت تمارس هوايتها أو النظر إلى الكرتون بل دعيها تمارس ما تحب







Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2011, 01:15 AM   #4
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama بناء المهارات الاجتماعيه للأطفال
الشيخ الجليل :أحمد سلمان الهجري فى ذمة الله..
Selena Gomez 6 New Songs Are Out From Her Album
دوللى شاهين ..بوسنى بدى الغرام ..تثير الجدل
الف مبروك الأشراف للأخ haidarjamileddin ~

الغضب عند الاطفال







الطفل الغاضب :

هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.

اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :

1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده أوعند من هم في سنه أو تحقيره أو الاستهزاء به أو التعدي على شيء من ممتلكاته

2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الأوامر بسرعة

3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.

4-كثرة فرض الأوامر على الطف واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكية لا تتفق مع عمره والتدخل في شؤونه

5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.

6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة

7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه أومعلميه أو يقلد مايراه عبروسائل الاعلام

8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة أو في تكوين العلاقات أو في المنزل .



ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

1- لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه

2 -عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين أو أحدهما

3 -الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامها كعقاب للطفل

4- تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه

5 -ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أوكلاهما

6 -العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله أو تفضيل احد اخوته عليه

7- البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه أو احتقاره والحط من قيمته

8 -أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليته , و ان لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته .

























Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2011, 01:44 AM   #5
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama وجبة مأكولات بحريه تحول فتاه 26 عاما الى مُسنه..
الصراع المفتوح يحتدم بين قطبي مانشستر
نظرية الموزه !!!
مسابقة [مـن القـــائـــل ]
صور فساتين قصيره بكل الالوان ..
العدوان لدى الاطفال :






العدوان عند الاطفال :

نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم أومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أوغير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي ..

أسباب المشكلة:


1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته

2-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان

3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها أو برميها .

4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامره ولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.

5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ

6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان

7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم أو العدوان الجسدي كالضرب

10-شعور الطفل بالنقص الجسمي أو الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
11-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
12-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.


ونقترح لعلاج هذه المشكلة :

1-تجنب اسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر

2-لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان

3 -اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه أو ضربه.

4 -قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة

5- قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.

6 -اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك

7 -دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .

8 -عزز السلوك اللاعدواني ماديا أو معنويا .

9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
10- حأول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان










































Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2011, 12:43 PM   #6
أنا الغالية
الاعضاء المميزين
 
الصورة الرمزية أنا الغالية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: .......
المشاركات: 2,946
معدل تقييم المستوى: 18 أنا الغالية is on a distinguished road
من مواضيع أنا الغالية أمي تقول إنه مســــــافر (( بعيـــــــــــد))..!!
لماذا يتباهى الشباب بكثرة علاقاتهم العاطفية ..؟؟؟
كوخ من الورد الطبيعي ؟؟ بـــ مكه المكرمه ..
حـــــــب الأنثى
المطربه أليسا ترغب بـــــ (عريس مليونير )
يعطيك ألف عافيه حبيبتي لمى
ملف شامل لحبايب ألبي الأطفال
إن شاء الله ناس كتير بتستفيد منو
محبتي ku1ykuk

__________________
اللهم إني أشتاق لرؤياك ..ولكني ما زلتُ أعصاك
..فطهرني قبل أن ألقآك ..










أنا الغالية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-23-2011, 06:46 AM   #7
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama كولكشن رجالى Gucci 2012
اطوآق شعر ـ اطواق جديده فيونكه و ورود
صوره لحبة رمل مكبره 1000 مره!
ارسم يومكـــ ...
مستحضرات العنايه بالبشره من chanel
الله يعافيك انا الغاليه اشكر لك الاطلاله الجميله لكِ ودى..

مشكلة : التخريب







اسباب المشكلة :


1-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .


2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة أو نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.

3- حب الاستطلاع والميل الىالتعرف على طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .

4-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .

5- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته .





لعلاج المشكلة :

1- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية أو لاشعورية .
2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.

3-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الأوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .

4-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.

5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية











التعديل الأخير تم بواسطة : Lama بتاريخ 11-19-2011 الساعة 08:11 PM.
Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2011, 08:25 PM   #8
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama معجزات طبية في عام 2011
تسريحة ظفيرة الشلال
تعرف/ي على الاعراض الجانبيه للمسكنات
ديكورات راقيه جدا
صور ديكورات رائعه..
مشكلة :الخوف عند الاطفال








للخوف تعريفات كثيرة يمكن أن نجملها في أن الخوف هو

" انفعال قوي غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطرٍ ما وتوقّع حدوثه "
،
وقد كان العلماء يعتقدون أن الطفل يولد مزوداً بغريزة الخوف، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخوف عند الطفل لا يبدأ قبل الشهر السادس ، وتظل وتيرته ترتفع حتى تبدأ في الخفوت بعد سن السادسة وهي بداية مرحلة النضوج العقلي للطفل ، وقد اكدت الدراسات أن 90% من الأطفال قبل سن السادسة لديهم مخاوف من أشياء ومصادر متعددة.


أسباب الخوف:
للخوف أسباب تختلف باختلاف الأفراد ، ومن الأهمية التعرف على سبب الخوف لعلاجه

، وهناك أسباب عامة يمكن أن نجملها للخوف في الآتي :
1- قد يكون ناتجا عن إما التدليل الزائد أو النقد والقسوة المفرطة ، فالنقد الزائد للطفل يولد شعور قوي لديه بالخوف من الوقوع في الخطأ ، مما يؤدي في النهاية لفقد الطفل لثقته في نفسه. والتدليل يجعله وهن العزيمة غير قادر على تحمل مشاق الحياة ، مما يشعره بالخوف من كل تجربة أو خبرة جديدة يمر بها ، فالأمر يحتاج إلى توازن بين الإفراط والتفريط ( التدليل والقسوة ).
2 - الخبرات غير السارة التي يمر بها الطفل – وخصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة - ، فتلك المواقف والخبرات المؤلمة تظل هائمة في عقل الطفل ، ليستعيدها لاشعوريًا ويسقطها على المواقف والخبرات المشابهة.
3- الصراعات الأسرية ، فجو المشاحنات المستمرة تولد خوف لدي الأطفال من المستقبل.

4- التأثير على الأخرين ، فقد يستخدم الطفل ذلك الخوف للسيطرة على الوالدين وجذب الانتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل ، فيصبح الخوف تجربة مريحة و مؤلمة في آن واحد.

5- الضعف الجسمي أو النفسي للطفل ، فالضعف الجسمي أو النفسي يقلل الدفاعات السيكولوجية للطفل ، مما يكون لديه مخاوف من الاحتكاك بالناس أو المواقف المختلفة.

6- تخويف الطفل : فالطفل في المراحل العمرية المبكرة يعتمد تفكيره على الخيال الخصب ، والبعد عن الواقع ، لذا فهو يخضع في تفكيره للعوامل الخارجية أكثر من اعتماده على المنطق والعقل والتدبر في الأمور.

7- رد فعل الوالدين المبالغ فيه ، فالارتباك والهلع التي تصيب الأمهات عند تعرض الطفل لأي معاناة ، تعزز ذلك السلوك لدى الطفل.

أنواع خاصة من الخوف وكيفية التغلب عليها


1- الخوف من الظلام :وهو خوف طبيعي يعتري الصغار والكبار ، فالعقل البشري لا يستطيع التعامل مع المجهول ، والظلام يجعل ما حولنا مجهول ، وخوف الطفل من الظلام هو إحدى علامات عدم الفهم الكامل لأي ظاهرة يتعرض لها الأنسان ، فالطفل بعقلياته المحدودة لايستطيع أن يدرك أن الأشياء موجودة حتى وإن لم يراها لأن الأشياء ثابتة ولا تتحرك بمفردها ، فهو لا يعي أن الظلام يغطي الأشياء التي من حولنا وانها مازالت موجودة ولكننا لا نراها. ونتيجة لتك الحالة من عدم الإدراك ، والخيال الخصب الذي يتمتع به الطفل ، يرى خيالات وأشباح تثير في نفسه المخاوف. وتضيف الدكتورة " جين بيرمان " - المتخصصة في العلاج الأسري ببفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا - " عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال. والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر الأشياء المخيفة، والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".
ولكن مع كبر الطفل وزيادة نموه العقلي تقل تلك المخاوف حتى تختفي في السنوات المتقدمة من الطفولة ، وكذلك مع تفسيرنا وتواجدنا بجوار الطفل لتهدئته وطمأنته تقل المخاوف نحو الظلام.


2- الخوف من الحيوانات :
هو نوع من الخوف يعاني منه الكثير من الأطفال من سن 2-4 سنوات ، وليس من الضروري أن يكون الطفل قد تعرض لحادثة معينة مع الحيوانات التي يرهبها ، أو أنه قد رأى أحد قد ناله أذى من تلك الحيوانات ، ولكن هي مرحلة يمر بها الطفل نتيجة لقلة خبراته وخوفه من كل جديد غير مألوف بالنسبة له ،
وسرعان ما تتبدد تلك المخاوف مع نضج الطفل ، والتدرج معه لمخالطة الحيوانات التي يهابها. فمثلا الطفل الذي يخاف من القطة ، يمكن لنا تعريضه لها بالتدريج ، مع بيان كيف حض الرسول – صلى الله عليه وسلم – على الرفق والتعامل باللين مع تلك المخلوقات
.


3- الخوف من الموت

الخوف من الموت شيء طبيعي حتى لو وُجد لدى الكبار ، فتفكير الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يتسم ( بالتمركز حول الذات Egocentrism ، ‏وبالتفكير السحري Magical Thinking، ‏وبالاعتقاد في حيوية المادة Animism‏ ) ، لذا ففهمه لحقيقة الموت وتصوره في مثل تلك المرحلة قد لايكون صحيحا أو مكتملا بصورة كبيرة ، ويبدأ اكتمال مفهومه نحو الموت في سنوات عمره المتقدمة ، فطفل العاشرة غالبًا ما يستطيع فهم الموت كظاهرة.
و قد يكون ذلك الخوف ناتج عن مرورها بخبرات غير سارة حول طبيعة الموت ، وهي عادة المواقف التي تصاحب حالات الموت في أسرنا بالبكاء والصراخ والنواح والحزن ، أو قد تكون قد فقدت شخص كانت تحبه كثيرا بسبب موته ، فترسخ كل هذا في عقلها مما جعلها لا تتقبله كأمر قدري.





علاج الخوف

أولا :
يجب على – الوالدين – أن يكونا مثالا للهدوء والاستقرار في تصرفاتهما أمام طفلهما الخائف ، فيمارسا حياتهما بصورة طبيعية ، بحيث يكون الجو الأسري المحيط بالطفل باعثا على الطمأنينة والأمان ، وحتى في وقت شعوره بالخوف يهدئاه ويتكلما معه بهدوء وثقة ، ولا يعنفاه. فيسألاه .. لماذا أنت خائف ؟ أنا أريد مساعدتك .. أنا بجوارك

ثانيًا:
تقليل الحساسية والإشراط المضاد نحو مصدر الخوف، والقاعدة العامة هي أن الأطفال تقل حساسيتهم من الخوف عندما يتم إقران موضوع الخوف أو الفكرة المثيرة له بأي شيء سار ، فمثلا لو وضعنا شيئا يحبه الطفل في حجرة شبه مظلمه ( كالشيكولاته ) ، ونقول له اذهب واحصل على تلك القطعة من الشيكولاته بداخل الحجرة ... وهكذا.


ثالثاً:
محاولة مناقشة حقيقة الموت مع الطفل بصورة عقلانية وتوضيح ما يحدث بدقة .. أي أن يحاولا أن يفهما الطفل بصورة مبسطة يستوعبها عقله ( حقيقة الموت ) ، وكيف أن الله قد خلقه ليبتلي عباده ، وأن من يموت يذهب إلى الجنة ليتنعم فيها ، مع عدم ذكر النار وما فيها من أهوال فهذا وقت للترغيب لا للترهيب ، ، مع إقران كل ذلك باستخدام الطفل لخياله الخصب في تخيله العيش في الجنة وما فيها من نعيم .

رابعا :

محاولة تقديم نماذج جيدة في التعامل مع المخاوف التي تثير شعور الخوف لدى الطفل. فالأب الذي يخاف من الفأر مثلا ، ليحاول أن يكتم تلك المخاوف أمام طفله ولا يظهرها أمامه.


خامسًا :

فليحاول الوالدين تقليل نسبة الخوف لدى الطفل بإتباع ( استراتيجيات للتعايش ) ، ففي حالة خوف الطفل من الظلام .. يحاول الأب الجلوس مع الطفل ، ثم يخفض النور قليلاً ، ويشعره بأنه معه في أمان ، أو ينام الأب مع الطفل في حجرته والباب مفتوح ثم يغلق الباب كل يوم بشكل أكبر من اليوم الذي قبله .. وهكذا حتى يتعود على الظلام ولا يخافه


سادسًا :
ليحاول الوالدين أن يكسبا طفلهما الثقة في نفسه ، ويمكن ذلك عن طريق ( الدعاء ) ، فيمكن لهما أن يعلما الطفل عبارات مثل: "الله معي / أستطيع أن أواجه ذلك / إنني أصبح أكثر شجاعة / أزمة وتمر " أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين لكي يتخلص من خوفه ، فيما نطلق عليه استراتيجية ( التحدث مع الذات Self-talk ).

سابعًا :
حاولا التحدث مع طفلكما ، وان تفهماه بأن الخوف طبيعي ولكن يجب ألا يسيطر على الفرد فيجعله يلغي عقله.


ثامناً :

ليحذر الوالدين من الاستهزاء أو التقليل من حالة الخوف التي يتعرض لها ابنهما ، فبذلك سنجعله يخفي مخاوفه مستقبلا ، مما قد يؤدي لتفاقم الأمر من الناحية النفسية.

تاسعًا :
لا نحاول إجبار الطفل على عمل شيء لا يريده كالجلوس بمفرده في الظلام ، فقد يصيبه هذا بنوبات ذعر تؤدي لزيادة الخوف لا تقليله


عاشرًا :

لنرَبي أطفالنا على الشجاعة ولا نخجل من مخاوف أطفالنا. ومن المهم تعليم الطفل ، عن طريق الكلام والأفعال، أن القلق والخوف مشاعر طبيعية. وتحفيز الطفل وتشجيعه على مواجهة مخاوفه ، وذلك بتخصيص جوائز وحوافز عينية ومادية له.

وختامًا
يجب ألا يشعر الطفل بأن والديه قد يئسا من تكرار مظاهر الخوف لديه ، وأنهما غاضبان من تصرفاته تلك ، بل يجب أن يعملا على غرس مشاعر الأمن في نفسه ؛ بتعاطفهما معه وإظهار ذلك في تصرفاتهما . و أذكر الوالدين بأن الأمان إن لم يجده الطفل داخل الأسرة ، فلن يجده في أي مكان أخر .





__________________










التعديل الأخير تم بواسطة : Lama بتاريخ 12-01-2011 الساعة 07:27 AM.
Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2011, 05:41 PM   #9
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama قـطـوف من أشهر الامثـــال العالميـــه
اكسسوارات قلوب
♥♥ حتى لايتراجع الحب بعد الارتباط ♥♥
جزيرة كوراساو فى البحر الكاريبى
القهوة تحميك من تليف الكبد‎
مشكلة الخجل عند الاطفال






الخجل عند الأطفال



إن من خصائص النمو الاجتماعي أن يمر الأطفال عموماً بفترة الإحساس بالخجل، إذ يعتبر هذا الأمر طبيعياً في فترات محددة.

و«
الخجل» كلمة تحمل معاني طيبة ومعاني مرضية، إذ نجد بعض الأطفال يمتزج الخجل لديهم بالحياء، نتيجة التربية المحافظة التي يتلقاها إلى حد ما، لكن إذا زاد الخجل عن حده فيمكن أن يتحول إلى مرض نفسي عند بعضهم الآخر. ‏


والسؤال ماهي الأسباب التي تزيد من خجل الطفل وتجعله منطوياً على نفسه؟ ‏




‏ مخاوف الأم الزائدة ‏


من المعروف أن الأطفال الخجلين يتمتعون بدرجة حساسية عالية، والأم تلعب دوراً كبيراً في زرع هذه الصفة بشخص طفلها، أو محوها وذلك حسب التربية التي يخضع إليها.. فالأم بطبعها تحاول بشتى الوسائل إحاطة طفلها بكل أنواع الرعاية الممكنة، وتشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة، ومن دون قصد تملأ نفسه بأشياء كثيرة غير مرئية في المجتمع، وتفهمه بأنها تشكل خطرا عليه، الأمر الذي يزيد من خوف الطفل. ‏

ويرى بأن المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالاطمئنان هو جوار أمه، ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائماً، إذ لا يستطيع عبور الطريق وحده، ولا الاستمتاع بالجري أو اللعب أو السباحة لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى، ويظل منطوياً خجولاً، وأحياناً تصل درجة خوف الأم على طفلها إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الآخرين خوفاً عليه من تعلم السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة، الأمر الذي يزيد من انطوائه. ‏




الشعور بالنقص


وفي حالات نادرة نلاحظ أنه ولأسباب قد تكون وراثية أو طبية يخلق بعض الأطفال مشوهين جسديا، فهذه النواقص أو العاهات التي تخلق مع الطفل تساعد على أن ينشأ بعض الأطفال خجولين وميالين للعزلة، والخجل ينتج أحياناً عن أسباب مادية، كأن تكون ملابس الطفل رثة لفقره، وهزيل الجسم لسوء التغذية، وقلة في المصروف قياساً مع زملائه، أو لنقص في أدواته المدرسية. ‏




التدليل الزائد من قبل الوالدين ‏


كما أن مظاهر التدليل المفرط تزداد في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة، أو إنجاب بعد عدة إجهاضات، أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب عدة إناث، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل بعد ذلك من جانب والديه، إذا لم تقابلها المعاملة نفسها خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي أو المدرسة، غالباً ماتؤدي لشعوره بالخجل، خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد أو إذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ. ‏

والسؤال هنا كيف يمكن أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات؟



هناك مجموعة من الأمور على الأهل محاولة تنفيذها قدر المستطاع أهمها: ‏



ـ العمل على توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت، وإبعادهم عن المواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان، وفي الوقت نفسه تجنب القسوة في معاملتهم وعدم الشجار أمامهم. ‏

ـ كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة بطريقة خشنة خصوصاً أمام أصدقائهم أو أقرانهم، لأن النقد الشديد والإهانة الزائدة عن الحد تشعر الطفل وكأنه غير مرغوب فيه، وتبعده عن القيام بما هو واجب عليه الأمر الذي يزيد من انطوائه.

ـ وفوق هذا يجب على الأم إخفاء قلقها ولهفتها الزائدة على طفلها وعدم الإفراط في تدليله، وإعطاؤه الفرصة للاعتماد على نفسه ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، لأن الطفل عندما يولد تولد معه غريزة تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر.


ـ تعويد الأطفال على الاجتماع بالناس سواء بدعوة الأصدقاء إلى المنزل، أو مصاحبتهم لزيارتهم والطلب منهم التحدث مع غيرهم برفق سواء كانوا كباراً أم صغاراً، هذا الأمر يضعف في نفوسهم موضوع الخجل ويكسبهم ثقة أكبر.


ـ بالإضافة إلى ماسبق على معلم المدرسة زرع الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملتهم بالمساواة دون تحيز، والبعد عن مقارنة الاطفال بمن هم أكثر حظاً منهم سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي، أو حتى في القدرات والاستعدادات الاجتماعية لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه وتؤدي إلى تفاقم صفة الخجل عنده. ‏

- تشجيع الطفل ومحاولة معرفة الهوايات المحببة له مثل الرياضة والفنون الرسم مهم جدا لو كان بيحب الرسم

-الابتعاد عن التسميات الغير مناسبة مثل انت خجول او خواف

- محاولة معرفة اسباب الخجل

- تشجيع و اعطاء الطفل فرصة للتحدث يوميا امام الاهل او في المدرسة عن اي موضوع يعجبه في البداية لمدة خمسة دقائق وبعد ذلك ممكن نزيد من الفترة الزمنية ولاتكثر من الملاحظات على كلامه حتى لايشعر بالتوتر وكذلك لمعرفة قدراته اللفظية لانها سبب مهم جدا للشعور بالخجل

- اعطاء الطفل بعض الاعمال البسيطة في البيت او المدرسةعلى سبيل المثال اليوم سوف تساعدني بترتيب الاوراق ربما هذه الاعمال بسيطة جدا ولكنها مهمة عند الطفل يشعر انه مسؤول ويعطيه الثقه بالنفس وفي نهاية عمله يجب ان لاننسى كلمة الشكر وقول كنت مساعدا جيدا

- تجنب معاقبة الطفل امام الاخرين

- ترك الحرية للطفل حتى يكتشف ماحوله بنفسه وبالتجربة ومن الخطا والارشادات يتعلم

- كن بالقرب من الطفل عند الحاجة او عند تعرضه لموقف اجتماعي صعب

- مكافاة الطفل ضرورية جدا ولاتتاخر فيها












Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 07:11 AM   #10
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama رجيم الثلاث ساعات لرشاقتكِ..
كولكشن رجالى Gucci 2012
اقدم اسره بالعالـــــــــــــم
أنــا أُنثى ...!!
شاهد نفسك فى فيلم ..لمن يحب الاثاره
مشكلة السرقه لدى الاطفال








السرقة سلوك شائع جداً لدى الأطفال في سن 4-5 سنوات، والغالبية العظمى من الأطفال سرقوا مرة أو مرتين على الأقل في مرحلة طفولتهم.
لكن لكي نستطيع أن نتكلم عن السرقة لدى الأطفال لا بد و أن يكون الطفل قد تكون لديه مفهوم الممنوع والمسموح به بمعنى اخر أن يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الفردية وبالتالي أصبح يميز مايخصه (ما هو شخصي) وبين ما لا يخصه (يخص الآخرين).
كذلك التمييز بين الخير والشر. وكل هذه الأشياء مرتبطة بقانون الجماعة والحياة في الجماعة.

اذ اخذنا كل ذلك في الاعتبار نرى أن مفهوم السرقة لايتكون عند الطفل قبل 6 أو 7 سنوات من العمر وبالتالي لايصح أن نوصف الطفل بأنه لص أو سارق قبل هذا العمر وبالتالي الاستيلاء على اشياء خاصة بالآخرين لدى الطفل قبل هذه المرحلة العمرية ولا يمكن توصيفه بالسرقة ولايمكن اعتباره مرضاً،
إلا اذا تكرر هذا السلوك بالاسباب والاشكال (الدوافع)


المختلفة للسرقة:

اسباب ودوافع مشكله السرقه لدى الاطفال ..



بعض السرقات المتكررة لدى الطفل قد تكون نتيجة الحرمان العاطفي
(حقيقي أم متخيل).
نجد أن البيئة التي يعيش فيها الطفل فقيرة عاطفياً لا تمده باحتياجاته العاطفية. في هذه الحالات السرقة ستكون مصحوبة بالكذب والعدوانية والميل للتخريب. والشيء المسروق في هذه الحالة ما هو إلا تعبير الحب والعطف والحنان المفقودين.


والسرقة في هذه الحالة لا يمكن اعتبارها شيئا سلبيا تماماً. فهي تترجم استمرار وجود الأمل لدى الطفل للحصول على اشباع عاطفي من اسرته والبيئة المحيطة به، أي أنها بمثابة ناقوس يدقه الطفل ليدفع الآخرين للانتباه له والاعتناء به.


بعض السرقات يرتكبها الطفل لتأكيد ذاته، ويكون ذلك لدى الأطفال الفاقدين للثقة في أنفسهم، والسرقة في هذه الحالة تعني محاولة من الطفل للتغلب على احساسه الدائم بالفشل وعدم الثقة.


السرقة قد تكون تعبير اً عن حالة قلق وتوتر داخلي شديد لدى الطفل. هذا التوتر وهذا القلق يزدادان بعد ارتكاب فعل السرقة ويكونا مصحوبين بشعور شديد بالذنب.


وهكذا نرى نادراً ما يسرق الطفل الصغير الشيء لذاته لكي ينتفع به، ففي احيان كثيرة يتخلص من الشيء المسروق دون استخدامه أو يعطيه لشخص اخر.


السرقة في السن الصغير (ثلاث إلى أربع سنوات) تكون احياناً نوعا من التوحد أو التشبه بالآخرين القريبين من الطفل. فالطفل يعتقد اذا امتلك شيئاً، يمتلكه والده أو اخ اكبر له، أو صديق محبب إليه، فإنه بالضرورة يصبح مثله، فالطفل في هذه السن لايكون قد تكون لديه الوعي الاخلاقي بعد، بمعنى أنه لايستطيع أن يميز بين العيب والخطأ والصواب. إن الاحساس بالذنب يأتي مؤخراً، ابتداء من اللحظة التي يبدي فيها الاخرون اسفهم على ماقام به من أفعال.


السرقة كسلوك جانح نراه كثيرا لدى المراهقين وليس لدى الطفل الصغير، ويكون هذا السلوك هو نواة الشخصية المضطربة المعادية للمجتمع
(الشخصية السيكوباثية). والسرقة في هذه الحالة تتم بشكل جماعي (شللي)، وتكون مصحوبة بالعدوان على الآخرين.
السرقة في هذه الحالة تمثل رغبة في الخروج على قوانين الجماعة وقوانين المجتمع بشكل عام، وعدم الاخذ بعين الاعتبار الآخرين ومصالحهم والمصلحة العامة بشكل عام. وهؤلاء كثيراً ما يقعون تحت طائلة القانون.


في هذه الحالة يبحث المراهق عن الفائدة المادية من وراء سلوكه، ولايكون لديه إحساس بالذنب بعد ارتكاب السرقة (سرقة سيارات، سرقة منازل، سرقة تحت تهديد السلاح.. الخ).
ردة فعل الوالدين تجاه فعل السرقة لدى اطفالهم:

من الطبيعي أن ينزعج الوالدان ازاء سلوك كهذا لدى الطفل، وخاصة إذا كذب الطفل بهذا الشأن، ولكن إذا ادرك الوالدان أن السرقة في هذه السن أمر شائع، يمكنهم أن يتداركوا ردود الأفعال العنيفة.


عند سن ثلاث أو اربع سنوات يعتقد الطفل أن كل شيء لهو ملك خاص به إلا إذا قلنا له عكس ذلك، وبالتالي إذا رأى لعبة في محل أو مر بحلوى في سوق مثلاً، فهذه اللعبة وهذه الحلوى خاصة به، وهي له طالما ليس لديه إدراك أن هذه الاشياء إنما هي ملك لأشخاص اخرين.


إذا ادرك الطفل أن هناك شيئا شخصيا يخصه واشياء آخرى خاصة بالآخرين لا يستطيع الحصول عليها إلا بموافقتهم يتطلب بعض الفهم وبالتالي بعض الوقت.


ولذا فإن عقاب الطفل على فعلته هذه سيكون غير مفهوم له، وبالتالي سيشعر بالظلم الواقع عليه، بل سيسعى إلى أن يسرق ولكن في السر.. بحيث تصبح فعلته غير مكشوفة وبالتالي يتفاوت العقاب.


فبدلاً من العقاب يستحسن في هذه السن أن يشرح الاباء للأطفال معنى كلمة الخاصة والعامة بشكل مبسط، يمكنهم من فهمه، بل عليهم أن يستفيدوا من أي حادثة سرقة صغيرة يرتكبها الطفل لترسيخ وشرح بعض هذه المفاهيم للطفل مثل الملكية الخاصة والعامة واحترام الملكية العامة وكذلك مفهوم المشاركة.


إذا تصرف الآباء بحكمة إزاء هذه الحوادث الصغيرة تكون على العكس مفيدة إذ يحقق الطفل تقدماً في هذا الاتجاه.


كيفية تفادي هذا النوع من السلوك:


حلول وعلاج للمشكله!!

على الآباء أن لايبالغوا في ردود أفعالهم وعدم معاقبة الطفل بقسوة أو كيل الاتهام له بأنه لص أو سارق.. وعدم معايرته بما قام به من فعل سيىء ارتكبه كلما سنحت له الظروف، وعدم إهانته أمام اقاربه واقرانه وبالذات اخوته المقربين منه.


ليس من الحكمة وضع الطفل في موقف المواجهة بمعنى سؤاله عما اذا سرق أم لا؟


فهذه الطريقة تدفعه للكذب.. ولكن يفضل أن يقول له الابوان أو احدهما، إنهم يعرفون من اتى بهذا الشيء (الذي سرقه) ومطالبته برد هذا الشيء إلى اصحابه مع الاعتذار مضيفين أنهم غير راضين جداً عن هذا السلوك..


بعدها يجب مساعدة الطفل على رد الشيء المسروق إلى أصحابه، فمثلاً يجب العودة إلى السوق أو إلى المحل الذي سرقه منه، مع تحمل الاحراج الناتج عن هذا السلوك، وإعادة الشيء أو دفع ثمنه. في هذه الحالة الثانية يستحسن أن يدفع ثمن الشيء من المصروف الخاص للطفل، إذا كان هناك مصروف مخصص له.


وإذا لم يكن هناك مصروف يجب أن يطلب منه القيام ببعض الاعباء المنزلية الثقيلة كنوع من العقاب. وكل مرة يكرر نفس السلوك يجب أن يتعامل معه الوالدان بنفس الطريقة ويسلكان نفس المسلك.


هذا يتطلب من الوالدين الكثير من الهدوء والحكمة والصبر حتى يستطيعوا أن يعلموا ابنهم السلوك السليم.


يجب أن ينمي الآباء في أطفالهم روح المشاركة، كأن يقولون له «لاتأخذ لعبة طفل اخر إلا بموافقته ويجب أن تعرض عليه أنت لعبتك. كما يجب أن نشرح للطفل ما إذا يعني أخذ شيء لفترة معينة (استعارة) أي أنه يجب عليه أن يرده فهو لم يصبح ملكاً له.


كذلك يمكن أن يقول الاباء لطفلهم - إذا كان في سوق أو محل العاب
إذا أردت لعبة أو حلوى يجب أولاً أن تسألني إذا كنت تستطيع الحصول عليها؟
إذا وافقت يجب أن تنتظر حتى ندفع ثمن هذا الشيء قبل أن نأخذه.


بهذه الطريقة يتعلم الطفل احترام ممتلكات الآخرين وكيف يطلب من الاخرين، وتنمو عنده روح المشاركة.


إذا سرق الطفل مرة أخرى (رغم كل ماسبق):


يبدأ الوالدان بعزله في غرفة منفردة بعض الوقت، كنوع من العقاب (هذا سيحرمه من التواجد مع اخوانه أو أقرانه أو مشاهدة التلفزيون)، ولكن فترة العزلة هذه يجب ألا تطول كثيراً. بعدها يمكن للوالدين الذهاب والتحدث معه بهدوء محاولين فهم دوافعه في فعلته تلك. هذا يساعد الطفل نفسه على فهم دوافعه في أغلب الأحيان لا يفهم هذه الدوافع .. ثم إفهامه أن عليه أن يتجاوز رغبته هذه في امتلاك كل شيء.. فهذا شيء لن يستطيع أن يفعله إطلاقاً.. وهناك ما لايمكن الحصول عليه.


يمكن ايضاً أن يطلب الوالدان من الطفل ماذا ينوي أن يفعل إذا انتابته نفس الرغبة مرة اخرى (السرقة)؟
لكي يتفادى الطفل ماحدث.. أي يجب أن يدرك بأن له جزءا من المسؤولية كي يضع هو لنفسه حدوداً، وإذا نجح في وضع هذه الحدود وفي تجاوز رغباته وسلوكه المندفع وسلك سلوكاً سليماً يجب على الوالدين تشجيعه ومكافأته وإشعاره أنهم فخورون به وبما عدل من سلوكه..


بعد ذلك اذا استمر الطفل في عمليات السرقة يجب على الوالدين البحث عن أسباب قد يخفيها الطفل (مثل الشعور بالذنب، الخوف، رغبة اندفاعية يصعب عليه التحكم بها، فقدان الثقة في الذات، القلق، التوتر، أو الرغبة في أن يكون مثل الآخرين أو الحاجة إلى الحب والحنان والعطف.


إذا تكرر ذلك رغم كل المحاولات السابق ذكرها، يجب ألا يتأخر الوالدان عند هذا الحد من عرض الطفل على الطبيب النفسي قبل أن تلصق به صفة اللص الصغير..شكل ملحوظ أو كان مصحوباً بمجموعة أخرى من السلوك المرضي مثل الكذب والعدوانية مثلاً.


والسرقة عند الطفل الصغير ليست بالضرورة سلوكاً يؤدي إلى الجنوح عند سن المراهقة ولذا لا يجب وصم الطفل الصغير بصفة اللص أو السارق فهذا قد يحصره في هذا السلوك فيما بعد.


في السن الصغيرة تقتصر السرقة على الوسط العائلي أو المدرسي. أما في سن المراهقة فيشمل هذا السلوك المجتمع الأكبر (السرقة من المحلات والسوبر ماركت.. سرقة البيوت.. الخ).






Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 08:06 PM


جميع التعليقات والآراء والمقالات تعبر عن رأي اصحابها فقط

 ولا تعبر عن رأي أو سياسة الموقع

جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان