العودة   منتدى قرية عرمان السويداء جبل العرب الأشم > القســـم العـــام > الموسوعة العلميه و الظواهر الغريبة

الموسوعة العلميه و الظواهر الغريبة هذا المنتدى لتوسيع المعرفة والتعرف على الظواهر الغريبة في كوكبنا

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-27-2011, 10:51 PM   #1
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama ليلة إكتمال القمر في العلم والأسطورة~
ظاهرة الامطار الحمضية في العالم الصناعي وأثآرها البيئيه.
zellamsee أجمل مدينة سياحية لعام 2011
قصة الشمعات الأربعه!!!
صور من الخداع البصري
اسرار جديده للحمض النووى D N A ~

أسرار جديدة للحمض النووي

في كل يوم يكشف العلماء أسراراً جديدة... ولا نبالغ إذا قلنا: في كل اكتشاف علمي لابد أن نرى إشارة قرآنية لهذا الاكتشاف، واليوم يحاول العلماء التعرف على المجرمين من خلال الشريط الوراثي المسمى DNA لنتأمل هذا الاكتشاف العلمي....


إنه جزء صغير جداً يتوضع في أعماق كل خلية من خلايا الجسم، يحوي في داخله أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة! ويحوي البرامج اللازمة لتكاثر الخلية، وفيه المعلومات التي تضمن سلامة الخلية وسلامة الجسم بشكل عام. ولكن من الأسرار التي أودعها الله في هذا الحمض النووي الذي يسمى DNA أنه لا يوجد اثنين في العالم يتشابهون في هذا الحمض. ولذلك فهو "بصمة وراثية" ممتازة للتعرف على شخصية الإنسان، وتميزه عن غيره.

ومن الأخبار الملفتة للانتباه أنه يمكن من الآن فصاعداً رسم هيئة متخيلة للمتهم بجريمة، بشكل أفضل، بالاعتماد على آثار تحمل حمضه النووي. فمثلاً بقايا الريق على كأس قهوة أو قشرة متساقطة من الجلد، تكفي لتحديد بعض المميزات الخارجية مثل لون الشعر والبشرة. وقد اكُتشفت هذه الإمكانية بالمصادفة أثناء دراسة علمية أجراها فريق أيسلندي- هولندي مشترك، وكان الموضوع الأصلي للدراسة هو مرض السرطان.

البروفسور بارت كيمناي من المركز الطبي رادباوت في مدينة نايميخن (شرق هولندا) هو الذي قدّم البيانات الهولندية التي كان الأيسلنديون في حاجة إليها لتدقيق النتائج التي توصلوا إليها. يشرح البروفيسور كيمناي كيف تم الاكتشاف بالقول: يهتم الناس كثيرا في أيسلندا بسرطان الجلد، لذا يعطون أهمية كبيرة لهذا الموضوع. وفي لحظة كانوا يقارنون البيانات الجينية لبعض أنواع السرطان التي عثرنا عليها نحن في نايميخن بنوع من البشرة التي كانت في حوزتنا أيضاً. وتبين فجأة أن هناك ارتباطاً مهماً بين هذا وذاك.

تفيد المقارنة بين المعطيات أن هناك علاقة بين جينات معينة تحدد لون البشرة أو العينين. تمكن العلماء انطلاقاً من جينات شخص معين من معرفة ما إذا كان لون شعر الشخص أشقر أو أسود، وكذلك لون العينين والبشرة. لا يمكن التعرف على ذلك 100 % لكن العلاقة "قوية" جداً إلى حدّ يكفي لإعطاء وصف دقيق لشخص كان مجهولاً تماماً. ولم يكن هذا مجرد اكتشاف علمي بسيط، إن البحث بهذه الطريقة (بالاعتماد على الحمض النووي) يفتح أبواباً جديدة في مكافحة الإجرام.

يشرح البروفسور كيمناي الكيفية الحالية التي تتم بها التحريات الجنائية المعتمدة على الحمض النووي بقوله: كان الإجراء المتبع في السابق أنك إذا عثرت على أدلة يتركها متهم في مكان حصول الجريمة، وهذه الأدلة تحمل نسيجه الحيوي أو حمضه النووي أو شيئاً آخر من هذا القبيل، فمن الضروري أن تتم مقارنة هذه المادة مع جينات الحمض النووي الموجودة في بنك المعلومات للمجرمين، وانتظار ما إذا كان المتهم المطلوب بينهم، وذلك للتعرف عبر الكومبيوتر على هويته كاملة. وإذا لم يتم العثور على الحمض النووي في بنك المعلومات، فلن تكون النتيجة في صالح الشرطة التي سيصعب عليها العثور على الهوية الحقيقية للمجرم.

ولكن بواسطة الاكتشاف الجديد يمكن الآن التعرف على لون الشعر والعينين والبشرة للمجرم، حتى لو لم يكن له وجود في بنك المعلومات. هذا يختلف بالطبع عن تحديد الهوية بشكل كامل بالاسم والعنوان، حيث إن تحديد لون العينين والبشرة والشعر يقدّم خدمة عظيمة للشرطة أثناء التحريات.





رسم توضيحي للحمض النووي DNA وهو عبارة عن شريط ملتف على نفسه ويحوي 3000000000 معلومة، وفيه كل البرامج التي تضمن سلامة عمل الخلية، وبالفعل هو من عجائب الخالق تبارك وتعالى، فهذه الدقة الفائقة في التصميم، لا يمكن أن تأتي بالمصادفة، ويكفي أن نقول للملحدين:

أثبتوا لنا كيف جاء هذا التصميم المحكم بالمصادفة؟

ماذا يعني هذا الاكتشاف؟

إنه اكتشاف يُضاف للاكتشافات الغزيرة التي تشهد على وحدانية الخالق تبارك وتعالى، فمن الدراسة السابقة يتبين لنا أن في داخل خلايا أجسادنا برامج ومعلومات معقدة، وعلى أساسها تم تطور النطفة في الرحم ومن ثم بالاعتماد على المعلومات التي أودعها الله في الشريط الوراثي DNA يتحدد لون الشعر والبشرة، وتتحدد كل الصفات التي سيأخذها الجنين، إنها عملية تستحق التفكر والنظر، ولذلك أمرنا الله أن ننظر إلى أصل خلقنا، يقول تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ) [الطارق: 5-8].


إن هذا الاكتشاف ينقض نظرية المصادفة والعشوائية التي يدعيها الملحدون، فالمصادفة لا يمكن أن تنظم المعلومات داخل الحمض النووي DNA بهذا الشكل الدقيق والمحسوب، والطبيعة العمياء لا يمكن أن ترشد الخلية في عملها منذ أن كانت نطفة وحتى موت الإنسان! كذلك فإن عدم وجود أي خلل في عمل الخلية (إلا نادراً)
يدل على أن الذي صنع هذه الخلايا قد أتقن هذه الصناعة، وهو القائل:
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
ويقول أيضاً: (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) [السجدة: 6-9].






..


__________________









Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-28-2011, 06:32 PM   #2
myfreedom
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: syria / Orman
العمر: 52
المشاركات: 567
معدل تقييم المستوى: 13 myfreedom is on a distinguished road
من مواضيع myfreedom التعليق لكم
درجة الذكاء
جـريـنـتـش‎
إيـمانـويـل
أهلا و سهلا
ألله يعطيكي ألف عافية و شكراً على الموضوع العلمي الجميل.
أحببت أن أغني الموضوع بإضافة فيديو بسيط جداً عن تركيبة الحمض النووي مع الترجمة. و أغنية الحمض النووي التعليمية
الترجمة

يتألف الحمض النووي من شريطين من كتل البناء يدعيان النيوكليدات على شكل سلم حيث كل نيوكليدات تتألف من ثلاثة أجزاء:
1- حمض فوسفوري 2- سكر خماسي 3- جزء من أربعة قواعد: أ- آدينين ب- غوانين ج- سيتوزين د- ثايمين
تربط روابط السكر العمود الفقري للجزيء أي درجات السلم. و لكننا نجد مفتاح الجينات للحمض النووي في درجات السلم: القواعد التي تحتوي النيتروجين. حيث ترتبط هذه القواعد مع بعضها باستخدام روابط هيدروجينية بطريقة دقيقة جدا:
آدينين يرتبط فقط مع ثايمين : A+T

سيتوزين يرتبط فقط مع غوانين C+G
و بينما هذه الثنائيات لا تتغير فإن ترتيب هذه الجزيئات على طول الشريط في الحمض النووي يختلف من سلالة لأخرى بشكل كبير.
في هذا التصميم الأنيق نستطيع أن نرى كيف تستطيع الطبيعة أن تخزن بيانات بناء كل الأشياء الحية.

myfreedom غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 01:18 PM   #3
Lama
مشرفة قـسـم حـواء
 
الصورة الرمزية Lama
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: ...
المشاركات: 2,749
معدل تقييم المستوى: 16 Lama is on a distinguished road
من مواضيع Lama افضل 10 بدائل لهاتف الآيفون iPhone ..
إشارات يرسلها الجسم تفيد بنقص فيتامينات
كيف تزيد احساسك بالامان الوظيفى
عرۈس برآزيلية تدخل (غينيس) بـ 6925 ثقبآً في ۈچههآ!
طفل هندي بـ34 أصبعا
myfreedom
يعطيك العافيه ع الاضافه القيمه

والمرور الكريم

دمت ..بخير























Lama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 03:34 AM


جميع التعليقات والآراء والمقالات تعبر عن رأي اصحابها فقط

 ولا تعبر عن رأي أو سياسة الموقع

جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان