القائد العربي الكبير سلطان باشا الاطرش قائد عام الثورة السورية الكبرى ورافع اول راية عربية حرة

[ormanland]

بقلم أكرم المغوّش

القائد العربي الكبير سلطان باشا الاطرش قائد عام الثورة السورية الكبرى ورافع اول راية عربية حرة في سماء دمشق

القائد سلطان باشا الاطرش مع الرئيس جمال عبد الناصر


محطات هامة وتاريخية سجلها ابو الثورات العربية والقائد العام للثورة السورية الكبرى البطل الطيب الذكر سلطان باشا الاطرش الذي قاوم العثمانيين وانتصر عليهم في مواقع ومعارك كثيرة بدأها بتحرير سورية من بطش العثمانيين واعوانهم وكان السباق في رفع راية العروبة خفاقة على دار الحكومة بدمشق على انشاد الشاعر الشهيد القائد معذّى المغوّش نجل الشهيد حمد وشقيق الشهيد سليم ووالد الشهيد سعيد وابن شقيق الشهيد ابراهيم والشهيد يحيى والمجاهد الكبير الشيخ ابو شاهين محمد المغوّش وابن عم الشهداء اسد ويوسف واسماعيل المغوّش وابن عم المجاهد الكبير الشيخ خليل المغوّش والذي ردد له الثوّار:

عرش المظالم انهدم
والعز طب بلادنا
راحت عليكم يا عجم
خوض المعارك دابنا
حنا حماتك يا علم
بأرواحنا واكبادنا

وكان البطل القائد العظيم سلطان باشا الاطرش قد سبقه الى دار الخلود والده الشهيد ذوقان الاطرش والشيخ ابو طرودي حمد المغوّش ويحيى ومزيد عامر ومحمد القلعاني وهزاع عز الدين في اول قافلة للشهداء العرب اعدمهم السفاح العثماني سامي الفاروفي في ساحة الشهداء بدمشق عام 1911 قبل شهداء السادس من ايار عام 1916 وتناساها الكتبة المأجورون لغايات في نفوسهم السوداء وان تناساهم هؤلاء فهم خالدون في ضمائر الاحرار والمناضلين.
كما استشهد شقيقه البطل مصطفى الاطرش في معركة الكفر ضد المستعمر الفرنسي مع كوكبة ابطال من رفاق دربه. ولم يتوقف نضال قائدنا البطل سلطان باشا الاطرش ورفاقه الاحرار حيث قاد الثورات المتتالية ضد المستعمر الفرنسي الغاشم مع رفاق له ابطال كالشيخ صالح العلي في جبال العلويين والبطل يوسف العظمة الذي استشهد في ميسلون وابراهيم هنانو في حلب وحسن الخراط والدكتور عبد الرحمن الشهبندر في دمشق واحمد مريود في الجولان وكانت القيادة العامة قد باركت للشعب كل الشعب قائدها الفذ سلطان باشا الاطرش فأصبح القائد العام للثورة الكبرى بعد ان كان القائد العام للثورة العربية الكبرى ضد المستعمر العثماني.
وامتدت تلك الثورة البطلة التي قادها البطل وانطلقت من جبل الدروز جبل سلطان وصحبه الغر الميامين بعد ان انهكوا قوات المستمر الفرنسي في مواقع شهيرة ابادوا فيها حملاته المدججة بالسلاح في مواقع الكفر والمزرعة والمسيفره وصلخد وعرمان وشهبا ونجران وعريقه وخلخله والسويداء وكل شبر من ارض جبلنا الاشم الى معارك اللجاه وغوطة دمشق والجولان في مجدل شمس الى حاصبيا وراشيا وبنت جبيل والجليل في فلسطين وبعلبك والضنية في الشمال اللبناني ومعظم المناطق السورية التي رفع فيها راية الكفاح والجهاد رفاق القائد سلطان وهم يحدون وينشدون مع الشاعر القائد الشهيد معذى المغوّش:

يا فرنسا يا حكم الشنيع
عليك مردود النقا
وبلادنا سور منيع
تصعب عليكم في اللقا
حريبنا بدمو صريع
عدونا ينال الشقا
للذل ما نرضى نطيع
والموت خير من البقا

نعم الموت خير من البقاء في ذل العبودية هكذا قال رفيق سلطان وهكذا قدم الثوار انفسهم فداء لمجد سورية ولبنان وفلسطين والعرب حيث كانت ثورة سلطان باشا الاطرش ولم يكتفِ القائد سلطان حتى حرر بسيفه سورية ولبنان من المستعمر الفرنسي بل تطوع رجاله ورفاقه واحفاده للذود عن فلسطين والجولان وقدموا مئات الشهداء بل الالاف منذ العثمانيين حتى الفرنسيين الى يومنا هذا ضد الصهاينة المجرمين.
واذا اردنا ان نكتب لما استطعنا ان نفي سلطان القائد ورفاقه الاشاوس حقهم في كلمة بسيطة كهذه وربما يلزمنا مجلدات ومجلدات وهذا ما عبر عنه الكتاب الشرفاء الذين دونوا مسيرة قائدنا الفذ واجدادنا الابطال الكرام وابنائهم واحفادهم من نسور جو وضباط وصف ضباط كانوا خير من حفظ رسالة القائد العظيم سلطان باشا الاطرش ووصيته الشهيرة حين قال:
«عودوا الى تاريخكم الحافل بالبطولات، الزاخر بالامجاد لاني لم ار اقوى تأثير في النفوس من قراءة التاريخ لتنبيه الشعور وايقاظ الهمم واستنهاض الشعوب لتظفر بحريتها وتحقق وحدتها وترفع اعلام النصر وتذكروا ان كأس الحنظل بالعز اشهى من ماء الحياة مع الذل».
في وقتنا هذا نستعيد التاريخ ونسأل اين هم الحكام العرب وبعضهم يرفع رايات العدو في عدة عواصم عربية. الا يحق لنا ان نستحضر التاريخ الشريف الذي كتبه سلطان باشا الاطرش بأحرف من نور ونار، واننا نعلق الامال بالقائد البطل السيد حسن نصر الله ورفاقه الاشاوس ونعلل النفس بابطال الجولان الذين يتصدون للعدو الصهيوني باجسادهم في مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية ومسعده ونحن نشاهد البطلة الشهيدة غالية فرحات والابطال الرائد الطيار كمال نصر والرائد كمال عبيد والعميد رفيق حلاوي والعميد شامل المصفي والنقيب مروان كيوان والملازم الاول زيد كرياح.
القائمة طويلة وكبيرة وعريقة في الاستشهاد والتضحية والفداء عذرا منكم ايها الابطال ونحن عندما نذكر القائد العظيم سلطان باشا الاطرش نكون قد ذكرنا وحيينا كافة الشهداء والمجاهدين الاحرار من محيطنا الى خليجنا العربي لان الشهادة واحدة والعدو واحد وان تخاذل المتخاذلون سيأتي اليوم الذي نرى به راياتنا العربية خفاقة في سماء دنيا العرب ونحن ننشد مع الابطال:
تربة وطنا ما نبيعا بالذهب
ودم الاعادي نجبلو بترابها
من أقواله: ان كأس الحنظل بالعز اشهى من ماء الحياة بالذل

سلطان باشا الاطرش



القائد سلطان باشا الاطرش مع الرئيس جمال عبد الناصر



الشاعر الشهيد معدى المغوش



سلطان باشا الاطرش مع الزميل أكرم المغوّش



القائد سلطان باشا الاطرش وعلى يساره المرحوم الاستاذ برجس المغوش وثوار من جبل العرب



القائد سلطان باشا الاطرش يتوسط الشاعر القروي واللواء زيد ود. منصور الاطرش ود. صبر فلحوط والمرحوم الاستاذ برجس المغوش وحضور



القائد سلطان باشا الاطرش يتوسط برجس وعابدين مغوش وقائد المنطقة الجنوبية ود.فؤاد حمزة ونجيب البحري وسلمان جربوع ومحمد نعيم

نقلا عن موقع العنكبوت الالكترونية

[Lama]

تقرير رائع اخى اشرف سلمت يمينك..

تحياتى لك

[Ghada Saymoua]

سلطان باشا الاطرش محطة تاريخية هامة لانه احد ابطال التحرير والاستقلال في العالم. فهو قائد الثورة العربية ضد الاتراك، واول من دخل الى دمشق ورفع العلم العربي فيها، والمعارض الاقوى للانتداب الفرنسي وتقسيمه سوريا الى دويلات، والمفجر لاكبر الثورات على فرنسا الذي توجته الامة قائدا عاما لثوراتها، والمهم الاكبر في اسقاط حكم الطاغية اديب الشيشكلي، والزعيم الوطني الذي عمل بصمت ولم يطمع بمال او منصب او جاه.
سلطان يا سيف الحمى المسلول والسهم المراشا
عش للجهاد ، وذكرك الميمون للتاريخ عاشا
حاشا لمثلي أن يصغّر من مقامك ألف حاشا
إن كنت سلطاناً فكيف يجوز أن أدعوك باشا
هذه الأبيات الخالدة قالها الشاعر القروي لسلطان باشا الأطرش، لا ليرفع من شأن من رفع شأننا جميعاً وأهدانا الإستقلال، بل ليرفع الشعر إلى مصاف البطولة.

شكرا لك اخ اشرف
تحياتي