اثناء تتويج الشاعر باسم عمرو بلقب امير الشعراء الشباب تقدم احد المشاركين العرب بالمسابقة وقال من غير عدل ان تأخذ سوريا للمرة الثانية لقب أمير الشعراء وهي أرض غير خصبة للشعر النبطي وان الشعر النبطي خلق للجزيرة العربية فق وقد كان هذا الشاعر مغتاظ لانه تقدم بقصيدة غزل اباحي ورفضت من قبل المنتدى الشعري فقال له شاعرنا باسم عمرو وهو يتحداه:
مدامني سوري ترا العز تاجي
وتاج الشعر يفخر باني خذيته
سيفي خطير ولالقوله علاجي
وياما على عناق الضواري نخيته
وخيلي سبوق الياهمت للمراجي
وبارودتي لو ثورت ماعصيته
شبل الاسد حبه مع الدم لاجي
وتربة وطنا لو نختني كفيته
سوري وتاريخي من العرب ضاجي
ودرس الكرامة لاتظنه نسيته
لك سلطان جدي سبع يوم الحراجي
لاجل الوطن لو راد روحي فديته
وربعي لها بالحرب كيف ومزاجي
ويوم الوغى كلن تكنا بخويته
افخر بعز سلافنا والرفاجي
وافخر بشعر المرجله لو لقيته
ودار لنا هي مقصد الكل لاجي
شام العرب ياما ليالي نصيته
ياشاعرا يبغى التحدي ويناجي
بنخوات ربعي للمجره رقيته
تبغى التحدي يابديع الوراجي
وفوق الورق بيحت سر كميته
تنظم شعارك للدلع و الغناجي
وعينك على طفال الحجاره عميته
لك أني تراني ابن الجبل والمراجي
ورمح الاصاله ماخطي لو رميته
لك ماني بذيب ولا انت قد النعاجي
وتاريخ اهلي يرعبك لو قريته