عرمان عبر الزمان 2 عرمان منذ الِقدم | من هنا عرمان | الباب العام
الرئيسية arrow عرمان arrow عرمان عبر الزمان 2 عرمان منذ الِقدم
  ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان ماهر غالب الزغير   ::عرمان:: عاشت سورية   ::عرمان:: من عرمان البطل فادي بسام صياغة بطل سجن حلب المركزي   ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان "زويا الزغير".. وصفة طبية خاصة للشطرنج   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل كاظم نصر شروف   ::عرمان:: بعدن عالبال رجالك ياعرمان   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل طلال منصور الحداد   ::عرمان:: مطحنة "عرمان".. صوت آلة ينبض الحياة

عرمان عبر الزمان 2 عرمان منذ الِقدم

طباعة ارسال لصديق
التقييم العام: / 2
سىءممتاز 
الكاتب/ معين جمال   
19/07/2011
عرف الجبل بأسماء كثيرة فالأغريق أطلقوا عليه اسم (ترايهونيتيد)أي بلاد الحجارة وذكرته التوراة باسم(باشان)اشارة ال خصبة ووفرة مراعيه وفي عصر الرومان سمي (أورنتيد) ثم (أمالدانوس) وأطلقوه عليه العرب اسم جبل الريان لوفرة أشجاره وخصوبة اراضيه وبعد الاسلام عرف بجبل بني هلال ثم سمي جبل الدروز أيام فرنسا وثم جبل العرب،وتنبئ الاثار بأن الجبل كان مأهولاً بالسكان منذ أربعمائة ألف سنة ومن العلماء من يجعل المدة مليون سنة وبعد القرن السادس عشر قبل الميلاد ظهر الكنعانيون فاستوطنوا الجبل وكانوا يسكنون المغاور ثم حل مكانهم العمالقة الجبارون وتخلل ذلك سيطرة الحثيين والمصريين وذكرت الثورات أن بنو جاد سكنوا حتى الى سلخة (صلخد)هي وأذرعي(درعا) مدينتي مملكة عوج في باشان و ستون مدينة محصنة بأسوار شامخة وأبواب ومزاليج بعد أن احتل الاسكندر بلاد الشام سيطر اليونان على الجبل ثم دام حكم السلوقيين حتى انقلب عليهم عرب الأنباط حكام شرقي الأردن بمعركة(ماتو)لوقوعها بين قريتي عرمان وامتان عام(88)ق.م وقد قتل فيها ملك أنطاكية (أنطوخيوس13)السلوقي وسيطر الأنباط على الجبل
احتل الررومان سوريا عام(64)ق.م أو(74)ق.م ودام حكمهم سبعمائة عام وحكم اليونان 269 سنة أما الغساسنة 529 الى 614.
ثارت البراكين في الجبل في فترات مختلفة ورافقتها في العصر التاريخي الزلازل والهزات الأرضية التي حدثت في سورية وأشهرهازلزال سنة 712 م وتحدثت عن كوارثه مخطوطة سريانية في المتحف البريطاني وزلزال سنة 1114 الذي وصفت رزاياه وثائق أرمنية عن تاريخ الحروب الصليبية والزلزال الذي حدث سنة 1202 م وهدم معظم القرى
ترك الأنباط الذين ورثوا الحضارة اليونانية والسلوقية اّثارهم العمرانية وكثيراًمن الكتابات والأبراج وكذلك الرومان تركوا كثيراًمن الاّثار وحفروا كثيراً من الخزانات للمياه وحصنوا المدن وبنوا الأبراج كما في شقا وملح وعرمان
من الاثار الموجودة في عرمان (قصر)برج لايزال منه ثلاث طبقات متين البنيان وجامع آثاره مطموره تحت أنقاض الزلازل التي قوصت بنيتها وآثار سور ضخم عالي الارتفاع .. وكان في شهبا كما في عرمان وملح وشقا أبراجايطلق عليها اسم (قصر) واكبر الابراج برج ملح بني عام (372)م كما تقول كتابة وجدت في قرية عوس .، فهذا البرج مع برج عرمان هما نموذج لتلك الابراج التي بناها الرومان على طول خط الأمبراطورية من ناحية الصحراء من الشرق لمراقبة تحركات البدو وهجمات الفرس الذين كانوا يهاجمون سوريا من الشرق .
وان بني غسان شادوا في الجبل أبنية كثيرة وذاعت النصرانيه في أيامهم ثم فتحه العرب وذاعت الاسلامية فيه وأقاموا جوامعا ومدارسا في كل قرية ولا تزال آثارها تدل عليها خاصة في (قنوات وعرمان) وكان القدماء يصنعون أبوابهم من حجارة متقنة الصنع يسهل فتحها واغلاقها .
كانت صلخد مؤل كل ضعيف تحميه بمناعتها ففي سنة (593) ه التجأ اليها ملك دمشق الأفضل ابن صلاح الدين بعد ان تغلب عليه أخوه العزيز وعمه العادل ،
ثم استولى عليها العادل وأوجد فيها وفي بعض القرى مشاريعا عمرانيا وما يزال في عرمان يطلق على خزانها الكبير لجمع المياه اسم (العادلي)
ويذكر الرحالة (جون لويس بركهاردت) ان صلخد وعرمان كانتا خاليتين أثناءزيارته لهما في (26)تشرين الثاني عام (1810 )م لكنهما كانتا مسكونتان قبل عام (1795)من بعض العائلات الدرزية والمسيحية وقد رأى بركهاردت بعد ذلك تلك العائلات المسيحية في خبب يدعون (صلاخدة)........... "يتابع الرحالة طريقه الى عرمان بطريق خربة عيون ،وعرمان مدينة قديمة وهي أكبر نوعا ما من عيون وفيها ثلاث ابراج مبنية بالطريقة ذاتها التي وصفتها بالكفر ، وفي عرمان نبع الاأن رفاقي الذين تخوفوا من أن تطول اقامتنا في هذه الاماكن المقفرة أنكروا وجوده عندما سألتهم عنه......."
<<من الامور الجوهرية التي يجب أن يعرفها كل انسان أن الجبل كان كجنة النعيم باّثاره وأشجاره وأثماره وتجارته وبعبارة صريحة كان كل شيئ في العصور الغا برة فأصبح لا شيئ وفي الوقت الحاضر وكل هذا بسبب الجهل الذي خيّم على تلك البلاد في ذلك الوقت وقطفت منها كل زهرة يانعة من اشجارها وثمارها ولم يكتف بهذا فقط بل نزع عنه كل وشاح العلم والجهل >>
في الأزمان القديمة اشتهرت تجارة الثمار والزيوت والخمور والجلود ازدهاراً جعل الجبل منطقة تصديرالى كافة الانحاء السورية،وكان أنباط الجبل يستخرجون من شجرة البطم زيوتاً للاضاءة ويبيعونها الى سكان حوران بالحبوب وبعد أن هجره سكانه القدامى فراراً من النكبات أصبح مصيفاً لقبائل البدو ومرتعاً لمواشيها وقد اعتنى قدماء السكان بالعنب وكانت أشجار الكرمة منتشرة في قرى كثيرة وعلى الاّثار الحجرية صورة عناقيد العنب الذي كان مورداً رئيسياً لسكان تلك العصور وخصوا اله الكرمة( باخوس) بالتقديس وشيدو الهياكل ليصون لهم أرزاقهم من العنب
جاء في معجم البلدان (لياقوت الحموي) أن "العرّمان" من قرى صرخد أنشدني أبو فضل محمد بن مياس بن أبي بكر بن عبد العزيز بن رضوان بن منصور بن رويد بن صالح بن زيد بن جابربن سهي بن عليم بن جناب العرماني من ناحية صرخد من عمل حوران من أعمال دمشق لنفسه

ولما اكتسى بالشعر توريده خده ما حاله الا نزول الى حال
وقفت عليه ثم قلت مسلما ألاأنعم صباحا أيها الطلل البالي

وأنشدني لنفسه يعادي فلان الدين قوم لو أنهم لا خمصة ترب لكان لهم فخر
ولكنهم لم يذكروا متعمدوا عداوته حتى يكون لهم ذكر
وأنشدني أيضا لنفسه يمدح صديقه موسى القمراوي وقمرى من قرى حوران أيضاً
وأصبحت علاّمة الدنيا بأجمعها تُشدّ نحوك من أقطارها النجب
بأن على كبد الجوزاء منزلة تحقها من جلال حولها الشهب
ما نال ما نلت من فضل ومن شرف سراة قوم وان جدوا وان طلبوا

بدأت هجرة الدروز الى جبل حوران عام عند قدوم أحد الأمراءالمعنيين علم الدين المعني اليمني وهجرة المهزومين من اليمنيين الدروز الى جبل حوران حيث نزلوا ضيوف على أخوانهم المهاجرين عام(1685) بعد صراع دام سنوات مع البدو في مطلع القرن التاسع عشر وفي عام (1811)وفدت الى الجبل هجرة درزية ثالثة مؤلفة من ستمئة أسرة قدمت من الجبل الأعلى الى الغرب من حلب وجاءت هجرة رابعة في أعقاب الصراعات الاجتماعية وتحولها الى صراع طائفي عام (1860) في جبل لبنان وهذه الهجرة الرابعة سكنت في المنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية من الجبل وكانت تحمل معها أحداث وذكريات العاميات (الانتفاضة الفلاحية) في جبل لبنان وهذا ما يفسر أن عامية الجبل عام (1888)اندلعت في المنطقة الجنوبية الشرقية ثم امتدت الى المناطق الأخرى وكان لهذه الهجرة تأثيرواضح في تغيير بنية الجبل الديموغرافية لأن هذه الهجرة ضمت حسب رأي محمد كرد علي بالاضافة الى فلاحين من جبل لبنان ووادي التيم والجبل الأعلى وصفد وعكا وغوطة دمشق واقليم البلان وحسب رأي محمد كرد علي فان الدروز أخذوا يرجعون الى أخلاق البادية بعد أن أوشكوا أن يدخلوا في الحضارة من اللبنانيين الغربي والشرقي

( يتبع )

معين جمال 04-04-2010
رابط الموضوع الاصلي من هنا


أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 3010

  أضف تعليق
الإشتراك في RSS للتعليقات

أضف تعليق
  • من فضلك اضف تعليق يتناسب مع الخبر.
  • أي اهانات أو شتم سيتم حذفها.
  • لا تنس اضافة الكود الأمني الموجود بالأسفل.
الإسم:
البريد الإليكتروني
الصفحة الرئيسية
العنوان:
BBCode:Web AddressEmail AddressBold TextItalic TextUnderlined TextQuoteCodeOpen ListList ItemClose List
التعليق:



الإشتراك في التعليقات حول هذا الخبر على البريد الإليكتروني

 
< السابق   التالى >

الدخول للموقع

اسم المستخدم

كلمة المرور



هل نسيت كلمة المرور؟
لا يوجد لديك حساب ? انشئ حساب الأن
[+]
  • Narrow screen resolution
  • Wide screen resolution
  • Increase font size
  • Decrease font size
  • Default font size
  • fresh color
  • warm color