عرمان عبر الزمان 5 | من هنا عرمان | الباب العام
الرئيسية arrow عرمان arrow عرمان عبر الزمان 5
  ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان ماهر غالب الزغير   ::عرمان:: عاشت سورية   ::عرمان:: من عرمان البطل فادي بسام صياغة بطل سجن حلب المركزي   ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان "زويا الزغير".. وصفة طبية خاصة للشطرنج   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل كاظم نصر شروف   ::عرمان:: بعدن عالبال رجالك ياعرمان   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل طلال منصور الحداد   ::عرمان:: مطحنة "عرمان".. صوت آلة ينبض الحياة

عرمان عبر الزمان 5

طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ معين جمال   
06/08/2011
بعد أن كانت الاتصالات سرية أعلنها القائمون بها بعد أن اتضح عامة الشعب في مختلف المناطق تؤيد هذه الحركة الاصلاحيةخاصة أهالي المقرن الغربي ولما تأكد شبلي الأطرش أن قوة العامية التي ضمت زعماء أقوياء انضم الى المعسكر الشعبي وراح يجوب أنحاء الجبل داعياً الى التمرد على الأنظمة القائمة أنذاك متهجماً على الاقطاعيين وتعسفهم واستبدادهم أما الطرشان تصلبوا ضد الحركة وبدأ اشتباك مسلح في ملح نهار الخميس من صيف (1888) وأسفر عن مقتل شخصين وعندما شاء أهل ملح ارسال (مفزع)الى عرمان لنجدة أنصارهم في ملح وقع اصطدام آخر في عرمان بين الفلاحين وشيوخها حيث منعوهم من مغادرة القرية وأدى الاشتباك الى مقتل 15 رجل وامرأة وثارت الحوادث بالجبل عامة وكانت هذه المعارك صورة مصغرة لأول ثورة اشتراكية في هذه المنطقة العربية والهدف الحفاظ على كرامة الانسانية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد .وطبقت مقررات مجدل الشور فشكلت لجان فلاحية لتوزيع الأراضي وتدبير مختلف الشؤون وتصدوا لمناوشات جيرانهم البدو الحضر التي حرضها العثمانيون فقال أحمد عليان يهجو الأتراك ويشيد بالعامية قوم تواتوا على الردى واللعانة من الشام لاسطنبول واللي شماليه
عرمان فيها دولة البطرخانة ومن لاذبها من المداريك تحميه
راح العثمانيون يحرضون على القتال بين القبائل والدروز وجيرانهم تكررت الحوادث
فأراد( ممدوح باشا) أن يؤدب الدروز فجرد العسكر الى السويداء وتمركز معه (خسرف باشا)
تزوجت "ميثة" بنت حسين النجم الأطرش من محمد الأطرش شيخ صلخد وكان لمحمد ولد من امرأة أخرى اسمه نسيب وأنجبت ميثة جاد الله وقع بيت نسيب وميثة خلاف على الارث فتقاضا أمام ممدوح باشا لعدم وجود محاكم مدنية حضر المحكمة فحكمت لميثة وولدها وتعرف ممدوح باشا على ميثة وأعجب به وبحديثها وجمالها وقبل المغادرة طلبها لمقابلته وقال لها أريدك حليلة لي فماذا تقولين فقالت لي الفخر ولكن بعد أخذ خاطر والدي وكان جوابها خوفاً منه، وبعد عودتها الى صلخد أخبرت الأهالي وقالت اذا لا تقدرون على حمايتي سأستجير بأحد أمراء البادية فقالوا: لماذا لم تأتي أولاً بل فضلت المحاكم العسكرية ,ارتابت بالأمر عند أذً اتجهت الى عرمان وعرضت عليهم القضية وأخبرتهم عن جواب أهل صلخد فكتبوا كتاباً ووجهوه لأبطال صلخد يقولون فيه/ قوموا انظروا أبناءكم الذين لم يلبوا نداء الواجب والشرف /والقصد اشارة النخوة والحماس
عرف كل المقرن بالقضية فاعتبروا هذا تعدي على العادات والتقاليد..
عقدوا اجتماع بين بعضهم وأقروا العصيان على مطالب ممدوح باشا ,علم ممدوح باشا بخبر أهل عرمان بحماية ميثة فأوعز الى قبيلة الصفيان الضاربة بجوار عرمان بأن ترعى المواشي بخراج عرمان وذلك للفتنة بين الأهالي والبدو فعاثت بالمزروعات ولم تستجيبب للنواطير(فارس طحموش_عبد الله ياغي)عند اذ أطلق أحد أولاد حسين أبو شهده النار وأصاب أحد الرعاة فذهب وشكى الى ممدوح باشا فطلب من أعيان عرمان (ابراهيم الجرمقاني صياح الحلبي محمود صيموعة هلال العطواني)لمقابلته لكنهم أقنعوهم بعدم الذهاب غضب ممدوح باشا وأرسل قوة عسكرية الى عرمان مؤلفة من(30)جندي وحدث في الصباح أن جنديين اعتقلوا أحد نواطير عرمان المدعو (عبد الله ياغي) وأراد قيادته الى مقر رئيسهم في مضافة (ابراهيم الجرمقاني) وكان الجنديان يمسكان(بقنشيته) بمعطف الناطور الذي خلعه وفر هارباً مما حمل أحد الجنود على اطلاق عيار ناري عليه ولكن لم يصب بأذى وهذا العيار الناري كان بمثابة النار التي شعلت في الهشيم وفي تلك اللحظة كان أحد الضباط فاراً ومعه أحد الجنود وكان(محمود أبو خير)حاملاً طبقاً للزاد لضيوفه من الجند وقال للضابط (تفضل يا أغاللغداء لاحق تاخذ زلم )فأجابه:بأخذ زلم وباخذ رأسك أيضاًَ عندئذ هجم محمود على الضابط فقابله الجنود بالرصاص فأردوه قتيلاً , ما ان شاع خبر اغتيال محمود أبو خير حتى انتقم له أهالي عرمان بقتل الجنود وقد ضرب علي الدبيسي المدير بالسيف فقتله وثار فلاحو عرمان ولاحقو ا العساكر الذين التجأوا جميعاً الى مضافة ابراهيم الجرمقاني واحتموا فيها خوفاً من الفلاحين الذين حاصروا المضافة طوال يوم كامل لم يكن بامكانهم اقتحامها بسبب قوة السلاح الناري وأثناء الحصار رموا الجنود بندقية امام الباب كمصيدة لقتل كل من يتقدم اليها وقتل ثلاث فلاحين وفلاحة حاولو الاقتراب من المضافة الذي لا يزال قائماً الى الان وأثار خروق طبنجات الفلا حين ولاتزال بادية للأعيان وبغد الفشل قاموا في المساء بثقب سطح المضافة الذي لا يزال قائماً والهجوم على العسكر ولم يسلم الا ( مشرف رضوان) ابن الضابط الذي احتمى بالنساء فعفي عنه وهرب وأخبر ممدوح باشا بالخبر الذي حل بالمدير والجنود عندئذ جهز( 4 )كتائب من المشاة الخيالة ويفترض ان يكون عدد الجنود( 2180) عنصر وأمر بتهيئتهم للقتال بأمرته شخصياً يعاونه رئيس أركان حربه (خسرف باشا) واصطحب معه( ستة) قطع مدفعية تجرها الثيران وسار قاصداً عرمان تحدوه رغبة للانتقام مر ممدوح بقواته بقرى/ الدور والسجن والسويداء والكفر/ ولم يعترض طريقة أحد فتوجس الناس شراً وأرسلوا يعلمون أهل عرمان بأن قادمون عليهم ,كانت عرمان تتوقع ذلك قبل أن يصلها الخبر بتحرك الجيش نحوها فاستنفرت وحمل السلاح كل مستطيع وتجمع المقاتلون ((الأربعمائة)) مواقعهم المموهة جيداً على جانبي الطريق في أرض وعرة بين الكروم واتفقوا على الا يطلق النار الا بأمر وفي الوقت المناسب يكون فيه الجيش داخل الكمين وكان دليل الجنود (سليم الجاري ),وكانت الخطة أن يدخل الجيش ليلاً لقتل سكانها رجالاً ونساءً ولكن الدليل تاه بالجيش طوال ذلك الحين حتى بزغ الفجر وهو لا يزال على بعد ساعة من مشارفها الغربية الشمالية

معين جمال 05-07-2010
يتبع ...
رابط الموضوع الاصلي من هنا


أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 1538

  أضف تعليق
الإشتراك في RSS للتعليقات

أضف تعليق
  • من فضلك اضف تعليق يتناسب مع الخبر.
  • أي اهانات أو شتم سيتم حذفها.
  • لا تنس اضافة الكود الأمني الموجود بالأسفل.
الإسم:
البريد الإليكتروني
الصفحة الرئيسية
العنوان:
BBCode:Web AddressEmail AddressBold TextItalic TextUnderlined TextQuoteCodeOpen ListList ItemClose List
التعليق:



الإشتراك في التعليقات حول هذا الخبر على البريد الإليكتروني

 
< السابق   التالى >

الدخول للموقع

اسم المستخدم

كلمة المرور



هل نسيت كلمة المرور؟
لا يوجد لديك حساب ? انشئ حساب الأن
[+]
  • Narrow screen resolution
  • Wide screen resolution
  • Increase font size
  • Decrease font size
  • Default font size
  • fresh color
  • warm color