عرمان عبر الزمان 6 | من هنا عرمان | الباب العام
الرئيسية arrow عرمان arrow عرمان عبر الزمان 6
  ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان ماهر غالب الزغير   ::عرمان:: عاشت سورية   ::عرمان:: من عرمان البطل فادي بسام صياغة بطل سجن حلب المركزي   ::عرمان:: شهيد عرمان سمير محمد رشيد /خويص   ::عرمان:: من عرمان "زويا الزغير".. وصفة طبية خاصة للشطرنج   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل كاظم نصر شروف   ::عرمان:: بعدن عالبال رجالك ياعرمان   ::عرمان:: من عرمان الشهيد البطل طلال منصور الحداد   ::عرمان:: مطحنة "عرمان".. صوت آلة ينبض الحياة

عرمان عبر الزمان 6

طباعة ارسال لصديق
التقييم العام: / 1
سىءممتاز 
الكاتب/ معين جمال   
12/08/2011
• انفردت مجلة الضحى اللبنانية بعددها 26 ت1 1996 بموضوع عن المعركة تحت عنوان عرمان :اسبارطة العرب في مرور مائة سنة على حدوث معركة الخراب ) وتحتها فندت عناوين،، ضراوة المعركة أدت لاشتراك المدفعية العثمانية ضد أهل عرمان ومن معهم،، ظهور بندقية الموروز لأول مرة في معارك الجبل وتفاوت كبير في ميزان القوى ،،انهمرت على المعسكر نيران اربعمائة بندقية رمايات قريبة فتساقطت الخيالة واضطرب الجيش،، .مرّ 24 ساعة على بدء المعركة والمقاتلون من أهل عرمان دون طعام ولا شراب
،،كل حركة تطويق كان ممدوح يحاول القيام بها كانت تجهض فوراً حتى اقتنع بعدم جدوى محاولاته
منذ ذلك التاريخ لقبوا أهل صلخد بالزغابة وكان للمعركة أهمية لأنi اشتركت المدفعية العثمانية فيها ظهور بندقية الموزور لأول مرة بمعارك الجبل والتفاوت الكبير بالقوى ووجود ممدوح باشا ورئيس أركان حربه خسرف باشا بالمعركة واستمرت المعركة ثمانية أيام متواصلة
(سير المعركة) مطلع تشرين الأول 1896 م
أعمدة الغبار تشاهد من بعيد إنه المعسكر يقترب وكل ما اقتربت وضحت وانجلت عن مشاهد مثيرة ,جحافل الموت تقترب ومع اقترابهم صار ممكن تمييز ألوان خيول الطليعة , الشباب في أماكنهم متخفين وعيونهم ترقب الخيالة المتقدمة وفي الوقت المناسب انهمرت على المعسكر( 400) بندقية رمايات قريبة وصائبة فتساقطت الخيالة واضطرب الجيش فشردت الخيول في الحقول وارتمى النافق منها على الأرض ونكص من مَن بقي من جنود الطليعة على أعقابه وتدرأ الآخرون خلف الحيطان ,أمر ممدوح قواته المذعورة الى الأمام فاتحدت مؤخرة الجيش مع الباقين وهجموا فأزاحوا المجاهدين عن مواقعهم الى الوراء حوالي 50 متر واستأنف القتال على أشد من الأول .كان قد مرّ على نشوب المعركة ساعتان عندما حاول الجيش القيام بحركة التفاف على المجاهدين
مستفيداً من تفوقه بالعدد فردّ على أعقابه مدحوراً وراح بعدها يلعق جراحه التي سببتها الصدمة الأولى وابتدأت المدفعية تطلق كرات حمراء متوهجة باتجاه ما اعتقدته مواقع رجال عرمان في هذه الأثناء سمع المجاهدين أصواتاً للبنادق التي لم يألفوها في الماضي ومن اصابات القتلى والجرحى عرفوا أن هناك سلاحاً جديداً مع المعسكر وبالفعل كانت (البندقية االعثمانية ) ذات الصناعة المتقنة والقيمة الحربية العالية بالنسبة للبنادق المتداولة وقديمة الطراز وخسرت عرمان نخبة من شبابها ولكن البطولة عوضت الخسائر . وكان قد مر( 24 )ساعة على بدء المعركة والمقاتلون من أهل عرمان دون طعام ولا شراب ولم تصلهم أي نجدة من القرى المجاورة ولكن أين المفرّ وبربرية الأتراك يعرفها جيداً كل من قاسى مظالم الحكم العثماني وفي غمرة هذا الاحباط هدأت العزائم ولكن دون تراخي وفجأة دوّى في الساحة صوت امرأة مزغردة عليهم أخوتي عليهم النشامى) , وردت الشباب :ابشري يا سعدى لعيونك ,سعدى ملاعب أم صغيرهم وأخت كبيرهم ,ارتفعت المعنويات ودب النشاط في الساحة وبُوغت الأتراك إذ اعتقدوا أن نجدة رفدت المقاتلين ,كانت سعدى توزع الخبز المطلي باللبنة وعلى كتفها جرة تسقي العطاش ثم تعود الى حيث تتجمع الفتيات في المؤخرة ويأتونها بدفعة جديدة من الماء والطعام فتحمل ما تقدر على حمله وتوزعه على المقاتلين دون أن تنسى أحد .
لقد أدت للمعركة خدمة كبيرة وخُلّدت بخلودها
وصلت النجدة من أهل ملح والمقرن القبلي واتسعت المعركة وتنفس الناس الصعداء ,وخاضوا المعركة بحماس دون توقف وكان حامل البيرق أحد شبان آل غزالة الذي خرّ شهيداً فاستلم أخوه البيرق ورفعه عالياُ فقُتل أيضاً فحمله ابن عمه وأخذ أحدهم االبيرق وصاح بهم :يا شباب ليس من عادات بني معروف الحرب بالرصاص واستلو سيوفهم وهاجموا بالسلاح الأبيض وقال عادل أرسلان مثيراً للحادثة
فكم من أسرة فيهم أبيدت ولم تقبل لرايتها انخزالا
شعر ممدوح باشا بحراجة موقفه فأمر بهجوم عام بكل ما لديه من قوة ونشطت مدفعيته فتمكن من ازاحة المجاهدين عن مواقعهم الى الخلف أيضاً وفي (رقة المدفع )اسم لتلك المحلة اكتسبته من ذلك اليوم ,قرر المجاهدين عدم التراجع متر واحد الى الوراء لاقترابهم من القرية وتنادوا الموت أو النصر أما الهزيمة فلا يُقبل لأحد باحتمالها لما يمكن أن تسفر عنه من أهوال ومآسي ,وكل محاولة تطويق يحاول ممدوح القيام بها كانت تجهض فوراً حتى أنه اقتنع بها وأقلع عنها أما تأخر الناس عن نجدة عرمان كان سببه الاعتقاد بأن هذه القوة الكبيرة تستطيع أن تنهي أمر عرمان خلال ساعات قليلة ولكن الواقع كان غير ذلك أين صلخد...وأين قبلان الحجلي هذا ما كانت تردده ألسن المقاتلين فانبرى (حسين أبو هدير)وكتب رسالة كناية عن قصيدة من الشعر الشعبي الى أهل صلخد ,وكان قبلان الحجلي يفتخر باقتناءه فرساً حمراء سريعة الجري فقال له أبو هدير بما معناه ما فائدة الخيل مربوطة والدروز في الضيم
الحلقة الاولى .......
المراجع
حنا أبي راشد :جبل الدروز
محمد كرد علي:خطط الشام
ياقوت الحموي:معجم البلدان ج 4
عبدالله حنا:العامية
حسن البعيني:جبل العرب
سعيد الزغير:بنو معروف في التاريخ
الشوفي والعيسمي: التعريف بجبل العرب

معين جمال 05-14-2010
رابط الموضوع الاصلي من هنا


أضف الى المفضلة (0) | أضف الى موقعك | المشاهدة: 1563

  أضف تعليق
الإشتراك في RSS للتعليقات

أضف تعليق
  • من فضلك اضف تعليق يتناسب مع الخبر.
  • أي اهانات أو شتم سيتم حذفها.
  • لا تنس اضافة الكود الأمني الموجود بالأسفل.
الإسم:
البريد الإليكتروني
الصفحة الرئيسية
العنوان:
BBCode:Web AddressEmail AddressBold TextItalic TextUnderlined TextQuoteCodeOpen ListList ItemClose List
التعليق:



الإشتراك في التعليقات حول هذا الخبر على البريد الإليكتروني

 
< السابق   التالى >

الدخول للموقع

اسم المستخدم

كلمة المرور



هل نسيت كلمة المرور؟
لا يوجد لديك حساب ? انشئ حساب الأن
[+]
  • Narrow screen resolution
  • Wide screen resolution
  • Increase font size
  • Decrease font size
  • Default font size
  • fresh color
  • warm color